العرب والعالم

الرئيس العراقي يبحث تأمين عودة جميع النازحين إلى ديارهم

01 أكتوبر 2019
01 أكتوبر 2019

قوات الأمن تستخدم الرصاص لتفريق المتظاهرين في بغداد -

بغداد - عمان - جبار الربيعي - (أ ف ب) -

استقبل الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح في قصر السلام ببغداد أمس ، محافظ ورئيس وأعضاء مجلس محافظة صلاح الدين.

وأكد الرئيس العراقي على أهمية العمل المشترك وبذل أقصى الجهود من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير مقومات سبل العيش الكريم لهم، مشيراً الى ضرورة تعزيز جهود إعادة إعمار المدن في المحافظة، وتأمين عودة جميع النازحين الى ديارهم.

من جانبه، قدم محافظ صلاح الدين شرحاً مفصلاً عن الأوضاع العامة والخطط المستقبلية للنهوض بواقع المحافظة في مختلف المجالات.

في الأثناء ، قامت قوات الأمن العراقية أمس بإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق أكثر من ألف متظاهر تجمعوا للتنديد بالفساد والمطالية بالخدمات وبتوفير فرص عمل في بغداد، بحسب ما أفاد مراسلون من وكالة فرانس برس.

وأسفرت هذه التظاهرة، أول التحركات المطلبية التي تواجهها الحكومة الحالية التي تتم عامها الأول في نهاية أكتوبر الحالي، عن إصابة نحو 50 شخصاً، بعضهم بالرصاص المطاطي أو بالغاز المسيل للدموع.

والتظاهرة التي انطلقت من ساحة التحرير، نقطة التجمع التقليدية للمتظاهرين في وسط العاصمة، تفرقت في بداية الأمر، قبل أن يعود المتظاهرون للتجمع مجدداً على جسر قريب يؤدي إلى المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأمريكية ومقار حكومية.

وتعتبر هذه التظاهرة أول التحركات المطلبية التي تواجهها الحكومة الحالية التي تتم عامها الأول في السلطة في نهاية أكتوبر الحالي.

وإضافة إلى الهتافات المطالبة بالخدمات وتوظيف الشباب ، حمل آخرون لافتات داعمة لقائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي.

وأثار قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي استبعاد الفريق الساعدي الذي اضطلع بدور كبير في المعارك ضد تنظيم داعش، غضباً في البلاد وسط علامات استفهام عن أسباب القرار.